اختيار من نحب بين الدراسات النفسية والطوالع الفلكية
كلنا يود أن يربط علاقة إنسانية متينة مع صديق في المجتمع.. مع زميل في العمل .. مع من نحب في هذه الحياة.. من أجل التواد أو الاستئناس أو المعاشرة أو تبادل المنافع .. لكن قبل كل ذلك، لا بد من أن نختار ونحسن الاختيار.. فما هي سبل الاختيار الناجح ؟
في هذه المقالة، وحول الاختيار المناسب، سنعمل على طرح وجهتي نظر، إحداهما سيكولوجية، والثانية فلكية استبصارية ..
أولا = اختيار من نحب من الوجهة النفسانية
ما هي العلاقات الإنسانية...؟؟
العلاقات الإنسانية رباط يجمع بين مختلف الأفراد داخل مجتمع من المجتمعات.. ويمكن أن تنبني على سبيل المثال على أسس الصداقة والحب والرغبة والتضامن والإخلاص وعلاقات حسن الجوار من جهة، أو النفاق والانتهازية والأكاذيب والخيانة وعدم الاعتبار من جهة ثانية.
بعض أنواع العلاقات :
- الصداقة
- الزواج
- الارتباط بين الجماعات (شعوب ، أمم ، دول...).
- علاقات دولية.
- العلاقات العامة وتقنيات الترويج التي تستخدمها مجموعة أو شركة.
- علاقة الترابط (بين الكائن الحي والبيئة).
- علاقات الكائنات الحية مع بيئتها (علم البيئة).
كيف تدير علاقتك مع آخرين..؟
هناك مواصفات متعددة يتعين عليك التوفر عليها لإقامة علاقة متينة ودائمة مع الناس ، من ذلك:
- تطوير مهارات الاستماع للآخرين وحسن الانصات اليهم؛
- الثناء عليهم ومدحهم كلما بدر منهم ما يدعو الى ذلك؛
- لا تدّع دائما أنك على حق؛
- حاول الاعتراف بأخطائك؛
- كن صادقا وصريحا؛
- تعلم كيف تحافظ على الأسرار؛
- حاول إدارة النزاعات على الوجه الصحيح والأمثل؛
- دافع عن قناعاتك؛
- كن اجتماعيا..
إلى غير ذلك من الفضائل والسجايا الكريمة التي ستمنحك قبولا ورضى وإعجابا لدى الآخرين لتكوين علاقة متينة وقوية ودائمة...
العلاقة مع الآخر : كيف نختار من نحب ونقبل به ؟
بالطبع ينبغي أن يتحلى الطرف الٍآخر بمثل مواصفاتك وأكثر..
 |
|
ينبغي أن يتحلى الطرف الٍآخر بمثل مواصفاتك وأكثر |
فمن المعلوم أن أحدنا لا يمكنه أن يختار عائلته.. لكن ماذا عن أصدقائه.. عمن يحب..؟
هل تساءلت يومًا من أين يأتي هذا الرابط الذي يربطك بغيرك من الناس..؟ يحدث أحيانا أن يختلف هؤلاء تمامًا عنا، حتى إن لديهم سلوكيات وتصرفات لا يقبلها المرء لا في المنزل ولا مع شريك في الحب. ومع ذلك، نستمر في التعايش معهم، ونمنحهم أحيانًا خالص مودتنا من عمق أنفسنا. فما تفسير ذلك..؟
تكوين علاقات ... والاحتفاظ بها
في بعض الأحيان ، نتمكن بسهولة من مقابلة أشخاص والتعرف عليهم وإنشاء علاقات معهم.. لكن الأمر يصبح أكثر صعوبة عندما يتعين علينا الحفاظ على هذه الروابط وعلى هذه الصداقة على المدى الطويل؛ ومن ثمة يمكن الحديث عن حالة عدم الاستقرار العلائقي.
إن الحفاظ على الصداقة يتطلب جهدًا، مثل أي علاقة.. الجهد المبذول للاطلاع على ما استجد من الأمور، ومحاولة إيجاد بعض أوقات الفراغ للتمكن من رؤية بعضنا البعض. وهذا الأمر يُعدّ صعبا في بعض الأحيان في حياتنا المليئة بالأشغال والمشاغل، خاصة وأن الصداقة ، مثل الحب، تعاني أحيانًا من تقلبات غير منتظرة، مما يجعلك تشعر سريعًا بالذنب لعدم قدرتك على الحفاظ على العلاقة.
مفتاح الصداقة أو العلاقة الناجحة؟ أن تعرف كيف تعطي كما تعرف كيف تأخذ؛ غير أن ذلك يُعدّ أمراً صعبا بالنسبة للبعض، سواء أكان ذلك من الأشخاص النرجسيين بشكل مفرط، الذين يفشلون في فهم احتياجات بعضهم البعض، أو الأشخاص المدمنين الذين يطالبون بالكثيرعندما يتعلق الأمر بالصداقة. الأشخاص المستقلون جدًا، الذين لا يريدون أن يدينوا بأي شيء للآخرين ، يجدون أيضًا صعوبة في الاحتفاظ بالأصدقاء، وعلى عكس ما قد يعتقده المرء، ليس لأنهم لا يملكون قلبًا؛ على العكس من ذلك، فهم أشخاص لديهم حساسية عاطفية قوية ويهربون من الصعوبات التي يمكن أن تسببها العلاقة.
إن الحفاظ على علاقة طويلة الأمد تتطلب بعض الجهد، ولكن أيضًا بعضًا من المعرفة الذاتية من أجل الاستماع إلى احتياجات الآخر وفهم ما إذا كان له مكانه في هذا الارتباط.
الاختيار الناجح
الاختيار الناجح لصديق أومن تحب أو من تتودد اليه، مع الاحتفاظ بروابط متينة معه، فكّرْ في الصفات التي تريد أن تراها فيه.. فكّرْ في نوع الشخصية التي ستقترب منها وتتعرف عليها (شخصية فاعلة أو مفكرة أو نشطة ، وما إلى ذلك..). فكّرْ أيضًا أنت بذاتك فيما إذا كنت أكثر احتياجا إلى أن تكون مُحاطًا بالكثير من الأشخاص أو القليل منهم. لدينا احتياجات فيما يتعلق بالأصدقاء، فمن الطبيعي جدًا تقييم ما يناسبنا بشكل أفضل من أجل اختيار من نريد إجراء أكبر قدر من التواصل معه.
ثأنيا = اختيار من نحب بناء على الحسابات الفلكية
من خلال الدراسات الفلكية وعلم الاستبصار والطوالع، يمكن معرفة طبائع من نختارهم.. وقد اعتمدنا هنا على أعمال العالم " أبو معشر الفلكى الكبير" الذائع الصيت في العالم العربي..
فلمعرفة مواصفات الشخص الذي نرغب فيه وكيفية اختياره، نلجأ الى عملية حسابية فلكية أو استبصارية من خلال حساب الجمل المعروف مستعينين بالجدول رقم 1 التالي :
 |
|
جدول رقم 1 حساب الجمل |
ننقر على عبارة " جدول حساب الجمل " التالية للدخول إلى صفحة الجدول أعلاه :
نكتب أولا امام الخانة " نص الجملة باللغة العربية " اسم الشخص الاول الذي يريد اختيار من قد سيتوافق معه أو من لن يتوافق، بناء على نتيجة الحساب .. ثم ننقر على كلمة " اُحسب"، فنحصل على رقمه في خانة " نتيجة حساب الجمل" ونحتفظ به؛ ثم ننقر على كلمة " مسح "..
ثانيا، نكتب اسم الشخص الثاني بنفس الطريقة لنحصل في النهاية على رقمه هو الآخر..
نجمع رقم الشخص الأول مع رقم الشخص الثاني ونضيف للمجموع رقم 7 ثم نعمد إلى إجراء عملية القسمة للمجموع على 9 .. وما تبقّى من القسمة نقابله مع النتيجة المحصل عليها في الجدول أسفله رقم 2 (أي مواصفات الشخص الذي نرغب فيه) كالتالي :
مثال توضيحي :
الشخص الأول = أحمد
الشخص الثاني = زينب
نتيجة الحساب بالنسبة للأول = 53
نتيجة الحساب بالنسبة للثاني = 69
المجموع هو = 122
نضيف إلى المجموع الرقم 7 = 122 + 7 = 129
نقسم 129 على 9 = 129 ÷ 9 = 14 / الباقي 3
نقابل الباقي الذي هو الرقم 3 في الجدول المشار اليه مع مواصفات الشخص المرغوب فيه لنجد النتيجة التالية = العلاقة في بدايتها مع هذا الشخص علاقة وطيئة وفي نهايتها رديئة .. لكن بعد الشدة يأتي الفرج...
*******************
ملحوظـــة : يُرجى مكاتبتـنا من خلال التعليقات في حالة وجود صعوبة في العمليات الحسابية..
اختيار من نحب بين الدراسات النفسية والطوالع الفلكية
كلنا يود أن يربط علاقة إنسانية متينة مع صديق في المجتمع.. مع زميل في العمل .. مع من نحب في هذه الحياة.. من أجل التواد أو الاستئناس أو المعاشرة أو تبادل المنافع .. لكن قبل كل ذلك، لا بد من أن نختار ونحسن الاختيار.. فما هي سبل الاختيار الناجح ؟
في هذه المقالة، وحول الاختيار المناسب، سنعمل على طرح وجهتي نظر، إحداهما سيكولوجية، والثانية فلكية استبصارية ..
أولا = اختيار من نحب من الوجهة النفسانية
ما هي العلاقات الإنسانية...؟؟
العلاقات الإنسانية رباط يجمع بين مختلف الأفراد داخل مجتمع من المجتمعات.. ويمكن أن تنبني على سبيل المثال على أسس الصداقة والحب والرغبة والتضامن والإخلاص وعلاقات حسن الجوار من جهة، أو النفاق والانتهازية والأكاذيب والخيانة وعدم الاعتبار من جهة ثانية.
بعض أنواع العلاقات :
- الصداقة
- الزواج
- الارتباط بين الجماعات (شعوب ، أمم ، دول...).
- علاقات دولية.
- العلاقات العامة وتقنيات الترويج التي تستخدمها مجموعة أو شركة.
- علاقة الترابط (بين الكائن الحي والبيئة).
- علاقات الكائنات الحية مع بيئتها (علم البيئة).
كيف تدير علاقتك مع آخرين..؟
هناك مواصفات متعددة يتعين عليك التوفر عليها لإقامة علاقة متينة ودائمة مع الناس ، من ذلك:
- تطوير مهارات الاستماع للآخرين وحسن الانصات اليهم؛
- الثناء عليهم ومدحهم كلما بدر منهم ما يدعو الى ذلك؛
- لا تدّع دائما أنك على حق؛
- حاول الاعتراف بأخطائك؛
- كن صادقا وصريحا؛
- تعلم كيف تحافظ على الأسرار؛
- حاول إدارة النزاعات على الوجه الصحيح والأمثل؛
- دافع عن قناعاتك؛
- كن اجتماعيا..
إلى غير ذلك من الفضائل والسجايا الكريمة التي ستمنحك قبولا ورضى وإعجابا لدى الآخرين لتكوين علاقة متينة وقوية ودائمة...
العلاقة مع الآخر : كيف نختار من نحب ونقبل به ؟
بالطبع ينبغي أن يتحلى الطرف الٍآخر بمثل مواصفاتك وأكثر..
|
|
ينبغي أن يتحلى الطرف الٍآخر بمثل مواصفاتك وأكثر |
فمن المعلوم أن أحدنا لا يمكنه أن يختار عائلته.. لكن ماذا عن أصدقائه.. عمن يحب..؟
هل تساءلت يومًا من أين يأتي هذا الرابط الذي يربطك بغيرك من الناس..؟ يحدث أحيانا أن يختلف هؤلاء تمامًا عنا، حتى إن لديهم سلوكيات وتصرفات لا يقبلها المرء لا في المنزل ولا مع شريك في الحب. ومع ذلك، نستمر في التعايش معهم، ونمنحهم أحيانًا خالص مودتنا من عمق أنفسنا. فما تفسير ذلك..؟
تكوين علاقات ... والاحتفاظ بها
في بعض الأحيان ، نتمكن بسهولة من مقابلة أشخاص والتعرف عليهم وإنشاء علاقات معهم.. لكن الأمر يصبح أكثر صعوبة عندما يتعين علينا الحفاظ على هذه الروابط وعلى هذه الصداقة على المدى الطويل؛ ومن ثمة يمكن الحديث عن حالة عدم الاستقرار العلائقي.
إن الحفاظ على الصداقة يتطلب جهدًا، مثل أي علاقة.. الجهد المبذول للاطلاع على ما استجد من الأمور، ومحاولة إيجاد بعض أوقات الفراغ للتمكن من رؤية بعضنا البعض. وهذا الأمر يُعدّ صعبا في بعض الأحيان في حياتنا المليئة بالأشغال والمشاغل، خاصة وأن الصداقة ، مثل الحب، تعاني أحيانًا من تقلبات غير منتظرة، مما يجعلك تشعر سريعًا بالذنب لعدم قدرتك على الحفاظ على العلاقة.
مفتاح الصداقة أو العلاقة الناجحة؟ أن تعرف كيف تعطي كما تعرف كيف تأخذ؛ غير أن ذلك يُعدّ أمراً صعبا بالنسبة للبعض، سواء أكان ذلك من الأشخاص النرجسيين بشكل مفرط، الذين يفشلون في فهم احتياجات بعضهم البعض، أو الأشخاص المدمنين الذين يطالبون بالكثيرعندما يتعلق الأمر بالصداقة. الأشخاص المستقلون جدًا، الذين لا يريدون أن يدينوا بأي شيء للآخرين ، يجدون أيضًا صعوبة في الاحتفاظ بالأصدقاء، وعلى عكس ما قد يعتقده المرء، ليس لأنهم لا يملكون قلبًا؛ على العكس من ذلك، فهم أشخاص لديهم حساسية عاطفية قوية ويهربون من الصعوبات التي يمكن أن تسببها العلاقة.
إن الحفاظ على علاقة طويلة الأمد تتطلب بعض الجهد، ولكن أيضًا بعضًا من المعرفة الذاتية من أجل الاستماع إلى احتياجات الآخر وفهم ما إذا كان له مكانه في هذا الارتباط.
الاختيار الناجح
الاختيار الناجح لصديق أومن تحب أو من تتودد اليه، مع الاحتفاظ بروابط متينة معه، فكّرْ في الصفات التي تريد أن تراها فيه.. فكّرْ في نوع الشخصية التي ستقترب منها وتتعرف عليها (شخصية فاعلة أو مفكرة أو نشطة ، وما إلى ذلك..). فكّرْ أيضًا أنت بذاتك فيما إذا كنت أكثر احتياجا إلى أن تكون مُحاطًا بالكثير من الأشخاص أو القليل منهم. لدينا احتياجات فيما يتعلق بالأصدقاء، فمن الطبيعي جدًا تقييم ما يناسبنا بشكل أفضل من أجل اختيار من نريد إجراء أكبر قدر من التواصل معه.
ثأنيا = اختيار من نحب بناء على الحسابات الفلكية
من خلال الدراسات الفلكية وعلم الاستبصار والطوالع، يمكن معرفة طبائع من نختارهم.. وقد اعتمدنا هنا على أعمال العالم " أبو معشر الفلكى الكبير" الذائع الصيت في العالم العربي..
فلمعرفة مواصفات الشخص الذي نرغب فيه وكيفية اختياره، نلجأ الى عملية حسابية فلكية أو استبصارية من خلال حساب الجمل المعروف مستعينين بالجدول رقم 1 التالي :
|
|
جدول رقم 1 حساب الجمل |
ننقر على عبارة " جدول حساب الجمل " التالية للدخول إلى صفحة الجدول أعلاه :
نكتب أولا امام الخانة " نص الجملة باللغة العربية " اسم الشخص الاول الذي يريد اختيار من قد سيتوافق معه أو من لن يتوافق، بناء على نتيجة الحساب .. ثم ننقر على كلمة " اُحسب"، فنحصل على رقمه في خانة " نتيجة حساب الجمل" ونحتفظ به؛ ثم ننقر على كلمة " مسح "..
ثانيا، نكتب اسم الشخص الثاني بنفس الطريقة لنحصل في النهاية على رقمه هو الآخر..
نجمع رقم الشخص الأول مع رقم الشخص الثاني ونضيف للمجموع رقم 7 ثم نعمد إلى إجراء عملية القسمة للمجموع على 9 .. وما تبقّى من القسمة نقابله مع النتيجة المحصل عليها في الجدول أسفله رقم 2 (أي مواصفات الشخص الذي نرغب فيه) كالتالي :
مثال توضيحي :
الشخص الأول = أحمد
الشخص الثاني = زينب
نتيجة الحساب بالنسبة للأول = 53
نتيجة الحساب بالنسبة للثاني = 69
المجموع هو = 122
نضيف إلى المجموع الرقم 7 = 122 + 7 = 129
نقسم 129 على 9 = 129 ÷ 9 = 14 / الباقي 3
نقابل الباقي الذي هو الرقم 3 في الجدول المشار اليه مع مواصفات الشخص المرغوب فيه لنجد النتيجة التالية = العلاقة في بدايتها مع هذا الشخص علاقة وطيئة وفي نهايتها رديئة .. لكن بعد الشدة يأتي الفرج...
*******************
ملحوظـــة : يُرجى مكاتبتـنا من خلال التعليقات في حالة وجود صعوبة في العمليات الحسابية..
ليست هناك تعليقات:
ضع تعليقك اسفله إذا كان عندك استفسار..