الموسوعة الأطلسية

الحقيقة والمجاز في الدرس البلاغي

تــقــديم

سنعرض في هذه المقالة للحديث عن الحقيقة والمجاز في الدرس البلاغي ، وذلك بطريقة جد مبسطة تتيح للطلبة والدارسين والقراء استيعاب وفهم الدرس بلا إجهاد أو بحث ممل..
 سنتناول مفاهيم وأنواع وأركان الحقيقة والمجاز بإسهاب، كل واحد على حدة، مع تقديم أمثلة لا تقتصر فقط على القديم من مأثورالكلام المنثور والمنظوم مع شواهد من نصوص قرآنية بالطبع، ولكن سنورد أيضا امثلة حية تستعمل في أساليب معاصرة مع جداول ورسومات توضيحية ، خاتمين ذلك بتداريب وتمارين وحلول من أجل أن يتأكد الطالب والدارس من مدى ترسخ المفاهيم واستيعابها استيعابا كاملا..

1 - الدلالة المعجمية للحقيقة  :

في تحديد دلالة الحقيقة لغويا، جاء في المعجم الوسيط ما يلي :
حقيقة [مفرد]: ج حقائِقُ:
• مؤنَّث حقيق .
•  ثابت قطعًا ويقينًا "هذه شهادة مطابقةٌ للحقيقة - قد تُلامُ الحقيقة لكنَّها لن تخجل [مثل] " ، أهل الحقيقة : المتصوّفة، تقصِّي الحقائق : استكشافها، تتبُّعها والتَّيقُّن منها، حقائِقُ أبديَّة : مبادئ أو قوانين مطلقة محيطة بجميع الموجودات.
• حقيقة الشَّيء : كنهُه وخالصُه وجوهره "يرى بعضُهم أنّ الوقوفَ على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر- لمَس حقيقةَ التّفوّق" الحقيقة جارحة [مثل]، ظهَر على حقيقته : انكشف أمرُه، افتُضح، في الحقيقة : في الواقع. ، حقيقة الأمر : يقينُه "يبدو أنّ هناك اختلافًا بين القادة ولكنّنا نجهل حقيقتَه".

2 - الدلالة الاصطلاحية للحقيقة :

• ما استعمل في معناه الأصليّ، وعكسه المجاز..
• أو كما يقول الجاحظ : "استعمال اللفظ في ما وضع له أصلا "، كاستعمال لفظ الأسد للدلالة على الحيوان المعروف..

 3 - المجاز لغــة

جاء في معجم الغني ما يلي :
- **جَازَ** \- [ج و ز]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جُزْتُ**،** أَجُوزُ**،** جُزْ**، مص. جَوْزٌ، جَوَازٌ، مَجَازٌ.
- "جَازَ الجِبَالَ وَالسُّهُولَ" : سَارَ فِيهَا، قَطَعَهَا، سَلَكَهَا.
- "جَازَ بِهِ الْمَوْضِعَ":  قَادَهُ حَتَّى قَطَعَهُ.
- "جَازَ الْمَوْضِعَ" : تَعَدَّاهُ وَخَلَّفَهُ وَرَاءهُ.
- "جَازَ العَمَلُ" : قُبِلَ "جَازَ القَوْلُ"
- "لاَيَجُوزُ فِعْلُ مَا هُوَ مَمْنُوعٌ" : لاَيَسُوغُ، لاَ يَنْبَغِي/ "لِمَجْلِسِ الدَّرْسِ حَرِيمٌ مُقَدَّسٌ لاَ يَجُوزُ انْتِهَاكُهُ"(الغزالي).
- "جَازَ البَيْعُ"  : نَفَذَ.
- "جَازَتْ عَلَيْهِ الِحيلَةُ" : اِنْطَلَتْ عَلَيْهِ، اِنْخَدَعَ.
- "لاَ يجَوزُ لَهُ أَنْ يُقَرِّرَفِي شُؤُونِهِ مَا دَامَ لَمْ يَبْلُغْ سِنَّ الرُّشْدِ" : لاَ يُمْكِنُ، لاَ يُبَاحُ لَهُ.
-"جَازَ عَنِ الصَّيْدِ" : أَصَابَهُ وَنَفَذَ مِنْهُ وَرَاءهُ.

4 - المجاز اصطلاحا

 استُمد من دلالته اللغوية : من التجاوز والتعدي كما سبق.. فالمجاز في معناه الاصطلاحي إذن هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لمناسبة بينهما ، وهو نقيض الحقيقة.. أي التعدي من المعنى الأصلي الحقيقي الى المعنى المجازي، كاستعمال لفظ "الأسد" للدلالة على الشجاع..
وعند الجاحظ يُعتبر المجاز مقابلا للحقيقة ، بحيث يرى ان الحقيقة تعني : "استعمال اللفظ في ما وضع له أصلا " ، أما المجاز فهو :" استعمال اللفظ في غير ما وُضع له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي ".
ويقول ضياء الدين الاثير المتوفى سنة 637 هـ :
" إن الاسم الموضوع بإزاء المسمى حقيقةٌ له ، فإذا نقل إلى غيره صار مجازا . ومثال ذلك إذا قلنا "شمس" أردنا به هذا الكوكب العظيم الكثير الضوء . وهذا الاسم له حقيقة لإنه وُضع بإزائه. وكذلك إذا قلنا : "بحر" أردنا به هذا الماء العظيم المجتمِع الذي طعمه ملح . وهذا الاسم له حقيقة ، لأنه وضع بإزائه..
فإذا نقلنا "الشمس" الى الوجه المليح استعارةً كان له ذلك مجازا. وكذلك إذا نقلنا "البحر" الى الرجل الجواد استعارةً كان ذلك له مجازا لا حقيقة". 

5 - الفرق بين الحقيقة والمجاز

المجاز ينقلنا من الكلام العادي الطبيعي - أي الحقيقي والأصلي - إلى الكلام الفني المتخيل ؛ وهو يؤدي معنى أبلغ وأقوى ؛ والى هذا المعنى يشير ابن الأثير في قوله : " ... ألا ترى أن حقيقة قولنا "زيد أسد" هي قولنا "زيد شجاع"، لكن هناك فرقا بين القولين في التصوير والتخييل وإثبات الغرض المقصود في نفس السامع، لأن قولنا : "زيد شجاع" لا يتخيل منه السامع سوى أنه رجل جريء مقدام، فإذا قلنا "زيد أسد " يخيل عند ذلك صورة الأسد وهيئته وما عنده من البطش والقوة، ودق الفرائس وهذا لا نزاع فيه".

6 - أركان الحقيقة :

- الحقيقةُ اللّفظيّة : استعمال اللّفظِ فيما وُضِعَ لهُ، نحو: الوردةُ جميلةٌ.
- الحقيقةُ المعنويّة : إسناد المعنى الحقيقيّ إلى صاحبهِ الحقيقي. نحو: رائحةُ الوردةِ جميلةٌ.

7 - أركانُ المجاز

أركان المجاز ثلاثة :
أ - اللفظة / التركيب : 
 - اللفظة : ( في المجاز اللغوي).
 - التركيب أو الاسناد  : (في المجاز العقلي).
ب - العلاقةٌ.
ج - القرينةٌ.
- اللّفظة : الكلمةُ المُستعملة لغيرما وُضِعَت له ( في المجاز اللغوي ) .
- التركيب :  وهو ما استد فيه الفعل أو ما في معناه لغير ماهو له (في المجاز العقلي).
العلاقة : المُناسبة بين المعنى الحقيقيّ والمعنى المنقول إليه (المجازي).
القرينة : الدّليلُ الّذي يمنعُ من إرادةِ المعنى الحقيقيّ. وقد تكون لفظيّة أو غيرلفظية.
وفيما يلي المجاز وفروعه :

 المجاز وفروعه

8 - مفهوم الحقيقة / المجاز/ العلاقة / القرينة 

- المجاز : هو لفظ مستعمل في غير ماوضع له لوجود علاقة بينه وبين المعنى الحقيقي مع دليل أوقرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.. كاستعمال الأسد للدلالة على الرجل الشجاع، كقولنا مثلا : شاهدت أسدا يحمل سيفا..
- الحقيقة : استعمال اللفظ في ما وضع له أصلا.. كاستعمال الأسد للدلالة على الحيوان المفترس، كقولك مثلا : شاهدت أسدا يزأر في حديقة الحيوان..
- العلاقة أو المناسبة : أي العلاقة  بين اللفظ المجازي واللفظ الحقيقي.. وقد تكون للمشابهة أو لغيرها - كعلاقات المجاز المرسل والمجاز العقلي مثلا - والمناسبة هي المناسبة الجامعة بين المعنيين.
- القرينة أو الدليل : أي ماهو الدليل على عدم إرادة المعنى الاصلي..؟ وقد تكون هذه القرينة لفظية أو غير لفظية.
ونعطيك مثالين بسيطين لمزيد من التوضيح لهذه المفاهيم و الأركان جميعها :
تامل العبارة التالية :
                              شاهدت أسدا يحمل سيفا في ساحة الحرب
أ - في المجاز الذي علاقته المشابهة :
الحقيقة : شاهدت شجاعا يحمل سيفا في ساحة الحرب / شجاعا
المجاز : شاهدت أسدا يحمل سيفا في ساحة الحرب / أسدا
العلاقة : المشابهة : شبهنا المعنى الحقيقي بالمعنى المجازي أي الرجل الشجاع بالأسد..
القرينة : أي المانع من إرادة المعنى الحقيقي (أسد الغابة)  : يحمل سيفا ، وهي قرينة لفظية أي منطوق بها في الكلام ،حيث يستحيل لأسد الغابة أن يحمل سيفا..
ب - في المجاز الذي يخلو من المشابهة :
قال الشريف قتادة أبو عزيز :     بلادي وإن جارت علي عزيزة     وقومي وإن ضنوا عليّ كرام
* شرح البيت :
جارت : من الجور أي الظلم
ضنوا : أي بخلوا
والمعنى أن قومي هم أعزاء وإن كنت هدفا لعدوانهم ؛ وهم كرام وأسخياء حتى ولو بخلوا عليّ..
المجاز : بلادي
الحقيقة : أهل بلادي
العلاقة : غير المشابهة .. لا تبدو هناك مشابهة بين المعنيين : الحقيقي والمجازي، وإنما هناك علاقة تسمى بالمحلّية .. لأن الشاعر ذكر المحل وأراد منه الحالين فيه أي الحالّ.. فالعلاقة هنا تسمى المحلّية.. كما سنرى في المجاز المرسل لاحقا..
 القرينة : جارت / لإن البلاد لا تجور..
          مخطط بياني للحقيقة والمجاز مع تقسيماتهما :  

امخطط بياني للحقيقة والمجاز مع تقسيماته

9 - أقسام المجاز
كلام العرب عبارة عن حقيقة ومجاز.. والمجاز ينقسم الى مجاز لغوي ومجاز عقلي .
أ - المجاز اللغوي
وهو نوعان :
- استعارة / وعلاقته المشابهة دائما..
- مرسل / وعلاقته غير المشابهة .. أي علاقات متعددة سنراها في درس مستقل.
فالمجاز اللغوي إذن إذا كانت علاقته المشابهة سمي استعارة..
وإن كانت علاقته غير المشابهة سمي مجازا مرسلا.
وسمي لغويا لانه ينصب على اللفظة الواحدة أو يكون موضوعه كلمة واحدة ، بخلاف المجاز العقلي الذي يكون موضوعه إسناديا بحيث ينصب على العبارة كاملة أي المسند والمسند إليه ، فهي عملية تركيبية غير بسيطة ولذلك ارتبطت بالعقل، كما سنرى في درس مستقل..
ب ـ المجاز العقلي :
المجاز العقلي أو الحكمي أو الإسنادي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلي غير ما هو له لعلاقة بينهما مع وجود قرينة مانعة من الإسناد الحقيقي. ويكون الإسناد المجازى إلي سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره أو يكون بإسناد المبني للفاعل إلى المفعول أو المبني للمفعول إلى الفاعل.

ونوضح كل ذلك في المخطط التالي : كلام العرب وتقسيماته :

كلام العرب   وتقسيماته

10 - القرينة في المجاز وأقسامها

القرينة في علم المجاز كما سبقت الإشارة إليه هي العلامة أو الدليل الصارف عن إرادة المعنى الظاهر، ليدل على المعنى المراد. فهي في الاستعارة تعتبر دليلا أوعلامة على أنك تقصد باللفظ غير ما وضع له في الأصل كما سيأتي في الامثلة التوضيحية..
أنواع القرينة :
تنقسم القرينة إلى قسمين اثنين : لفظية وغير لفظية .
أ - القرينة اللفظية :  هي التي لها صورة في اللفظ أي أنها تعرف من اللفظ نفسه في الإستعارة ، وهي منطوق بها في سياق الكلام لتوضح لنا أن اللفظة المجازية غير مستعملة في حقيقتها..
تقول كمثال في الاستعارة الأصلية : "رأيت أسداً يقطع الرقاب بسيفه في ميدان القتال"؛ ففي البداية، أو المتبادر، أو الظاهر أولاً : أنّ الأسدهو الحيوان المفترس، لكنك عندما تتأمل في القرينة : "يقطع الرقاب بسيفه في ميدان القتال"، تعلم أنّ الأسد هنا ليس هو الأسد الحقيقي، وإنما هو الرجل الشجاع.
مثال آخر : " كلمني بحر" .. المتأمل في العبارة يرى أن كلمة " بحر" مستعملة في غير ما وضعت له ، لأن ماوضعت له هو حمل السفن والهيجان ومستقر لأكبر كميات من الماء على وجه الارض.. إذن هي لم تستعمل للبحر الحقيقي والقرينة أو الدليل على ذلك وجود كلمة "كلمني".. والبحر لا يتكلم وإنما هو مستعار لإنسان معين .. لأن الكلام من الانسان ، والانسان المشار اليه هنا هو الرجل العلامة الواسع العلم.. والقرينة كما ترى هي كلمة" كلمني" ، وهي لفظية..
ب - القرينة غير اللفظية
وهي التي ليس لها صورة في الكلام ، وهي أيضا مانعة من إرادة المعنى الحقيقي..وهي قسمان : حالية واسحالة المعنى.
* القرينة الحالية : وتعرف من السياق و من الأحوال المتعلقة بمقام الكلام.. أي أن واقع الحال يوضح أنك تريد المعنى المجازي وليس المعنى الحقيقي مادام ليس هناك لفظ يدل على ذلك..
مثال : كنتَ جالسا مع صديق لك في حديقة ، ففاجأك بقوله : " أرى قمرا " ، لكنك انت ترى فتاة جميلة / وقد استعير لها لفظ القمر .. فبرؤيتك لها تدرك أن المقصود ليس هو القمر الحقيقي/ الكوكب كما يظهر من واقع الحال وقت التكلم والمشاهدة ، إذ لا يوجد لفظ يحدد ذلك في جملة : "أرى قمرا"..إذن القرينة حالية.
مثال آخر : كأن تقول : (أقبل بحرٌ) فينظر السامع، و لكنه لا يرى سوى رجلٍ.
فواقع الحال عند التكلم هو الصارف عن إرادة المعنى الحقيقي أي "البحر" لإرادة " الرجل الواسع العلم مثل البحر..
* قرينة اسحالة المعنى
وهي استحالة المعنى أو الصورة الواردة في السياق المجازي.
مثال : قال تعالى :﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ ﴾ [البقرة: 19].. فلفظة المجاز هنا هي " أصابع" ، اي أنها غير مستعملة فيما وضعت له ، أي انه يستحيل إدخال الأصبع كاملا في الأذن ، وإنما المقصود جزء منه أي الأنملة .. فالقرينة هنا استحالة المعنى.. وتسمى العلاقة هنا علاقة الكلّية .. أي ذكر الكل وإرادة الجزء (مجاز مرسل)..
مثال آخر : " بني الأمير قصرا".
كلمة المجاز هنا هي " الأمير" ، اي لم تستعمل في ما وضعت له ..
وكان ينبغي أن نقول في حقيقة الأمر: بني العمال قصرا.. والذي يمنع من أن البناء صادر من الأمير هو استحالة أن يبني بمفرده قصرا حتى وإن سمح العرف بذلك.. فالقرينة هنا ليست في اللفظ وإنما في المعنى.. فقد أورد السبب -الأمير- وأراد المسبب -العمال-
وهئا مجاز مرسل أيضا علاقته السببية، والقرينة : استحالة المعنى..
وفيما يلي تقسيمات القرينة في الدرس البلاغي :

تقسيمات القرينة في  الدرس البلاغي

11 - الغاية من المجاز

-المجاز فرع وأسلوب من اساليب علم البيان الذي يدل على إيراد المعنى الواحد بطرق متعددة وتراكيب متفاوتة : من الحقيقة والمجاز، والتشبيه والكناية والاستعارة..
- هو من الوسائل البيانية التي تكثر في كلام الناس، البليغ منهم وغيرهم، وليس من الكذب في شيء كما يُتوهم.
- إن لم يكن فى المجاز زيادة فائدة على الحقيقة لا يُعدل إليه علما بأن فائدته هى : «إثبات الغرض المقصود فى نفس السامع بالتخييل والتصوير حتى يكاد ينظر إليه عيانا" .
- يقول ابن رشيق فى العمدة متحدثا عن منزلة المجاز وقيمته فى لغة العرب بقوله : «العرب كثيراً ما تستعمل المجاز، وتعده من مفاخر كلامها؛ فإنه دليل الفصاحة، ورأس البلاغة، وبه بانت لغتها عن سائر اللغات ».
أمثلة مجدولة حول الدرس : 

أمثلة مجدولة  للحقيقة والمجاز

* المراجع

- علم البيان : الدكتور عبد العزيز عتيق
- ويكيبيديا
- قناة العربية
- قناة القرطاس والقلم  

   تمارين حول الحقيقة والمجاز في الدرس البلاغي

هذه مجموعة منوعة من التمارين والتدريبات لاختبار معلوماتك المستوعبة.. وعليك أن تجيب عنها كاملة ودفعة واحدة في ورقة قبل الاطلاع على الإجابات في صفحة مستقلة نحيلك عليها..

أولا = أسئلة في قواعد الحقيقة والمجاز
1 - ماهي شروط استعمال المجاز؟
2 - حدد الفرق بين الحقيقة والمجاز؟
3 - اذكر أقسام المجاز اللغوي
4 - بين الفرق بين القرينة والعلاقة
5 - اذكر أركان الحقيقة
ثانيا = حدد نوع الكلمة بين هلالين أهي حقيقة أم مجاز :
1- «غرقت» السفينة فغرقت آمال أصحابها.
2-  قوم إذا «الشر» أبدى ناجذيه لهم    «طاروا» إليه زرافات ووحدانا
3-  «مزقت» المرأة جبينها بعد أن مزق الدهر أهلها.
4-  دفنوه «فدفنوا» العلم معه .
5 - صافحت «أسدا».
6 -  قال تعالى: {وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ «تَجْرِي» مِنْ تَحْتِهِمْ}. الأنعام:6.
7 - بنى «مجلس» المدينة مركباً رياضياً.
8 - لا فرق بين من «قتل» مسلما ومن قتل الدين.
9 -       وإذا «المنية» أنشبت أظفارها     ألفيت كل تميمة لا تنفع
10 - «انهزم» العدو وانهزمت خطتهم .
ثالثا = بين المجاز والعلاقة والقرينة ونوعها فيما يلي :
1-  يخجل برق السماء من برق المحبوب إذا فتح فاه.
2 - ركبتُ الريح وسبقتُ الريح.
3 - نزل المطر من بين يديك أكثر من مطر السماء .
4 - وجدت ثعلبا يكيد لأمته كيدا يفوق كيد الثعالب.
5 - ركب المسافرون نسرا خاف منه نسر السماء.
6 -  سرنا في روض أزرت فيه نجوم الأرض نجوم السماء.
رابعا = ميز بين التعبير الحقيقي والتعبير المجازي
1 - ضحكت الأرض من بكاء السماء.
2 - قال الشاعر أبياتا رائعة في المدح.
3 - ابتسم لي الأسد.
4 - افترس الأسد غزالا.
5 - ينزل الله الرزق من السماء.
6 - كتب الوالد رسالة الى ولده .
7 - الأم مدرسة.
8 - الحر لا يرضى الهوان .
9 - قال تعالى : " يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث".
خامسا = الكلمات التي بين هلالين مرة استعملت استعمالا حقيقيا ، ومرة استعمالا مجازيا ، بيّن المجاز منها مع العلاقة والقرينة :
1- قال المتنبي في المديح:
فيَوْماً بِخَيْلٍ «  تَطْرُدُ» الرّومَ عنهُمُ  وَيَوْماً بجُودٍ «تطرُدُ» الفقرَ وَالجَدْبَا
2 - وقال :
فلا زالت «الشمس» التي في سمائه مطالعة «الشمس» التي في لثامه
3- وقال :
عيب عليك ترى بسيف في الوغى ما يفعل «الصمصام»بـ «الصمصام»
4 - وقال :
 إذا «اعتلَّ» سيفُ الدوْلةِ «اعتلّتِ الأرْضُ» وَمَنْ فوْقَها والبأسُ وَالكرَمُ المَحضُ
5- وقال أبو تمام في الرثاء :
وما «مات» حتى «مات» مضرب سيفه  من الضرب واعتلت عليه القنا السمر
6- كان خالد بن الوليد إذا «سار» «سار» النصر تحت لوائه .
7- «بنيتَ» بيوتا عالياتٍ وقبلها   «بنيتَ» فخارا لا تُسامى شواهقه  
سادسا = ميز بين الخطأ والصواب بوضع علامة x فيما يأتي :

1 - المجاز :  من حق الشيء بمعنى ثبت.
 صحيح =
خطأ =
2 - العلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي قد تكون المشابهة وقد تكون غيرها.
صحيح =
خطأ =
3 - الحقيقة هي مفعل ، من الجواز وهو التعدي.
صحيح =
خطأ =
4 - الحقيقة‏ :‏ ما أقر في الاستعمال على أصل وضعه في اللغة .
صحيح =
خطأ =
5 - القرينة هي الرابط بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي.
صحيح =
خطأ =
6 - المجاز اللغوي الاستعاري ما كانت علاقته المشابهة.
صحيح =
خطأ =
7 - العلاقة هي المانعة من إرادة المعنى المجازي.
صحيح =
خطأ =
 8 -القرينة الحالية ملفوظ بها في السياق.
صحيح =
خطأ =
9 - الحقيقة اللفظية ركن من اركان المجاز.
صحيح =
خطأ =
10 - علاقة غير المشابهة لا تكون في المجاز اللغوي الاستعاري.
صحيح =
خطأ =
* نتيجة الاختبار بالنسب لهذا التمرين الاخير (السادس) / نقطتان للجواب الصحيح..
20/20 جيد جدا.
اقل من 10 يلزمك مراجعة الدرس من جديد..   

******************
للاطلاع على الإجابات ، انقرعلى العبارة التالية :
 «حل التمارين»

زائرنا الكريم : رجاءً لاتنس الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*