اَلْأَرْمَلَةُ وَاَلْحِمَارُاَلْأَخْضَرُاَلْعَجِيبُ
الحمار الأخضر العجيب |
إنها حكاية لأرملة وحمار أخضرعجيب..!! لقد مضى زمن كانت فيه النساء الأرامل ممنوعات من الزواج، كيفما بلغ بهن العمر.. ولم تستطع أية واحدة خرق هذا القانون، مما جعلهن يعانين من شقاء لا حد له حيث قضين ما تبقى لهن من حياتهن في تعاسة ووحدة..
غيرأن امراة،ممن وجدت نفسها في هذه الوضعية المحزنة، وطدت العزم على التخلص منها؛ فقد كانت امرأة شابة، غنية، ذات حسن وجمال، مما جعل كثيرين يخطبون ودها ويتهافتون على الزواج بها..
قررت وضع حد لمشكلتها،فلجأت إلى الخطة التالية :
قامت بصبغ حمار بالزمرد الأخضرالجميل، ودعت مروضا لها أن يعبر البلدة ركوبا،في يوم السوق وفي وقت تكثر فيه السابلة. أذعن المروض لأمرها وتجمع حشد من الناس حوله لرؤية هذا الحيوان الغريب؛ كان بعضهم يتساءل والبعض الآخريسخر، فكان لكل واحد كلمة يقولها حيال هذا المشهد إلى أن عاد الحمار إلى إسطبله.
في الأسبوع التالي، عمدت المرأة إلى صبغ الحمارباللون الأخضر من جديد وطلبت من المروض أن يعيد نفس الخطة كما المرة السابقة، مما دعا الناس إلى أن يتساءلوا من جديد :
"لكن ماذا يعني كل هذا؟ وما هذا الذي يحدث..؟".
إلا أن الذين اطلعوا على الحدث في الأسبوع السابق، انصرفوا لحال سبيلهم دون مبالاة بالحمار الأخضر. وفي المرة الثالثة، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأطفال وبعض الفضوليين الذين كانت ضحكاتهم تتعالى أمام الحمار. أما فيما تلا ذلك من المرات، فلم يعد المشهد يستوقف أحدا، فقد كان الحماريجتازالمنطقة دون أن يكلف أحد عناء النظر إليه.
عندما أدركت المرأة أن خطتها قد نجحت، قالت في نفسها : "فهمت..اليوم أستطيع أن اتزوج من جديد بلا إزعاج..سيتحدث الناس عن الامر طيلة شهرأو أكثر؛ وعندما يعتادون ويدركون أن المسألة عادية، حينئذ سأعيش في طمأنينة وسلام"..
وهكذا كان..ومن يومها، إذا رغبت أرملة في الزواج من جديد، عمدت إلى ذلك دون أن ينتاب أحدا استغراب أو دهشة....
غيرأن امراة،ممن وجدت نفسها في هذه الوضعية المحزنة، وطدت العزم على التخلص منها؛ فقد كانت امرأة شابة، غنية، ذات حسن وجمال، مما جعل كثيرين يخطبون ودها ويتهافتون على الزواج بها..
قررت وضع حد لمشكلتها،فلجأت إلى الخطة التالية :
قامت بصبغ حمار بالزمرد الأخضرالجميل، ودعت مروضا لها أن يعبر البلدة ركوبا،في يوم السوق وفي وقت تكثر فيه السابلة. أذعن المروض لأمرها وتجمع حشد من الناس حوله لرؤية هذا الحيوان الغريب؛ كان بعضهم يتساءل والبعض الآخريسخر، فكان لكل واحد كلمة يقولها حيال هذا المشهد إلى أن عاد الحمار إلى إسطبله.
في الأسبوع التالي، عمدت المرأة إلى صبغ الحمارباللون الأخضر من جديد وطلبت من المروض أن يعيد نفس الخطة كما المرة السابقة، مما دعا الناس إلى أن يتساءلوا من جديد :
"لكن ماذا يعني كل هذا؟ وما هذا الذي يحدث..؟".
إلا أن الذين اطلعوا على الحدث في الأسبوع السابق، انصرفوا لحال سبيلهم دون مبالاة بالحمار الأخضر. وفي المرة الثالثة، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأطفال وبعض الفضوليين الذين كانت ضحكاتهم تتعالى أمام الحمار. أما فيما تلا ذلك من المرات، فلم يعد المشهد يستوقف أحدا، فقد كان الحماريجتازالمنطقة دون أن يكلف أحد عناء النظر إليه.
عندما أدركت المرأة أن خطتها قد نجحت، قالت في نفسها : "فهمت..اليوم أستطيع أن اتزوج من جديد بلا إزعاج..سيتحدث الناس عن الامر طيلة شهرأو أكثر؛ وعندما يعتادون ويدركون أن المسألة عادية، حينئذ سأعيش في طمأنينة وسلام"..
وهكذا كان..ومن يومها، إذا رغبت أرملة في الزواج من جديد، عمدت إلى ذلك دون أن ينتاب أحدا استغراب أو دهشة....
أصل الحكاية
أسطورة "توسكانية" قديمة.وتوسكانا (Toscana بالايطالية) إحدى المناطق الإيطالية،وتقع في الوسط الغربي من البلاد وعاصمتها فلورنسا.
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
ضع تعليقك اسفله إذا كان عندك استفسار..