شــعــر | عَــطَــشُ الأَشْــوَاقِ
هذه القصيدة للشاعر المبدع والمجدد مصطفى كرناط ..من خلالها تنبثق لوعة الشوق والاشتياق مستجيبة في رضوخ للهفة الجامحة بين ثنايا الجوانح..يسكبه الشاعر رشفة صافية شفافة متلذذا ومترنحا بعذب الحنين الممزوج بالعتاب..
هو والشوق توامان استبد بهما الهيام والعشق الصارخ للمحبوب الملوم بعد أن نأت به الأيام هناك بعيدا كما الأمس ..ولم يُبقِ من آثاره سوى لحظات لدمع مسكوب وشوق متقد ..ومن ثمة ذاك العتاب الحارق المذكو على الهجران وتبدل الاحوال إلى درجة انتحى فيها العاشق ناحية يبث شكواه للأقدار ...
هو والشوق توامان استبد بهما الهيام والعشق الصارخ للمحبوب الملوم بعد أن نأت به الأيام هناك بعيدا كما الأمس ..ولم يُبقِ من آثاره سوى لحظات لدمع مسكوب وشوق متقد ..ومن ثمة ذاك العتاب الحارق المذكو على الهجران وتبدل الاحوال إلى درجة انتحى فيها العاشق ناحية يبث شكواه للأقدار ...
صَـاحٍ مَسَامِعُنَـا حَنَّتْ إِلَى الطَّرَبِ فَهَاتِهَـا نَغْمَةً يَا عَـــازِفَ الْقَـــصَبِ
فَبِي إِلَى الأُنْسِ شَـوْقٌ بِتُّ أَنْشُـدُهُ فَصُبَّهَا جُرْعَـةً مِـنْ أَكْـؤُسِ الرُّطَبِ
أَوْ رَشْفَةً مِنْ شِفَاه الزَّهْرِ صَافِيَةً أَنْسَى بِهَا قَسْوَةَ الْأَحْبَابِ وَالصِّحَبِ
بَيْنِي وَ بَيْنَـكَ يَا مَحْبُـوبُ عَاطِفَـةٌ وَبِالْفُــؤَادِ غَــــرَامٌ غَيْـــرُ مُجْــــتَلبٍ
قَدْ عَــاشَ بِيَنَ الحَنَايَا بِـــلَا شَغَبٍ حَتَّى قَضَى ظَامِئـاً فِي رِحْلَـةِ التَّعَبِ
لَمْ يَبْقَ مِنْـهُ سِـوَى دَمــعٍ أُلَمْلِمُهُ وعِشْقٍ زَاخِــرٍالأشْــــوَاقِ والعُبُبِ
أَرَاقَكَ الْبُعْدُ وَاسْتَهْوَتْـكَ صُحْبَتُهُمْ فَرُحْتَ عَنَّـا كَأَمْـسٍ غَيْــــر مُكْـتَئِبٍ
أَمْ غَيَّـرُوكَ فَمَــاتَ الْحُـبُّ مُنَتَحِراً وَأَصْبَحَ الـدَّرْبُ خَــالٍ فَاقِــدَ الطَّرَبِ
مَا زِلْتُ أَشْكُو إِلَى الْأَقْـدَارِهَفْوَتَهَا فَكَمْ أسَـاءَتْ وَ أَدْمَتْ أَدْمُعَ السُّحُبِ
أُسَايِرُ الْعُمْرَ وَالأَزْمــانَ فِي لَهَفٍ وَأَسْتَعِيرُ الْجَوَى مِنْ أَعْيُــنِ الْحِقَبِ
كَمْ بِتُّ أَدْعُــوكَ مَلْهُوفاً وَلِي أَمَلٌ عَسَاكَ تُنعِشُ صَبـاً ظَاهِـرَ الْوَصَبِ
أَسْتَدْرِجُ اللَّيْلَ صَابراً وَبِي شَغَفٌ وَأَتَّقِي عَطَــشَ الْأَشْــوَاقِ بِالنَّحِبِ
أَوْ رَشْفَةً مِنْ شِفَاه الزَّهْرِ صَافِيَةً أَنْسَى بِهَا قَسْوَةَ الْأَحْبَابِ وَالصِّحَبِ
بَيْنِي وَ بَيْنَـكَ يَا مَحْبُـوبُ عَاطِفَـةٌ وَبِالْفُــؤَادِ غَــــرَامٌ غَيْـــرُ مُجْــــتَلبٍ
قَدْ عَــاشَ بِيَنَ الحَنَايَا بِـــلَا شَغَبٍ حَتَّى قَضَى ظَامِئـاً فِي رِحْلَـةِ التَّعَبِ
لَمْ يَبْقَ مِنْـهُ سِـوَى دَمــعٍ أُلَمْلِمُهُ وعِشْقٍ زَاخِــرٍالأشْــــوَاقِ والعُبُبِ
أَرَاقَكَ الْبُعْدُ وَاسْتَهْوَتْـكَ صُحْبَتُهُمْ فَرُحْتَ عَنَّـا كَأَمْـسٍ غَيْــــر مُكْـتَئِبٍ
أَمْ غَيَّـرُوكَ فَمَــاتَ الْحُـبُّ مُنَتَحِراً وَأَصْبَحَ الـدَّرْبُ خَــالٍ فَاقِــدَ الطَّرَبِ
مَا زِلْتُ أَشْكُو إِلَى الْأَقْـدَارِهَفْوَتَهَا فَكَمْ أسَـاءَتْ وَ أَدْمَتْ أَدْمُعَ السُّحُبِ
أُسَايِرُ الْعُمْرَ وَالأَزْمــانَ فِي لَهَفٍ وَأَسْتَعِيرُ الْجَوَى مِنْ أَعْيُــنِ الْحِقَبِ
كَمْ بِتُّ أَدْعُــوكَ مَلْهُوفاً وَلِي أَمَلٌ عَسَاكَ تُنعِشُ صَبـاً ظَاهِـرَ الْوَصَبِ
أَسْتَدْرِجُ اللَّيْلَ صَابراً وَبِي شَغَفٌ وَأَتَّقِي عَطَــشَ الْأَشْــوَاقِ بِالنَّحِبِ
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
ضع تعليقك اسفله إذا كان عندك استفسار..