المقام الموسيقي العربي
أصل معنى المقام
كلمة مقام كانت تعني المكان الذي تم فيه تشغيل الموسيقى أو الأداء. في وقت لاحق ،أصبحت تشير الى النموذج المشرقي. وتعني كلمة "مقام" حرفيًا "محطة" ذات سلم لحني .كما أن لها معنى "المرتبة العالية" ..
معنى المقام في معجم المعاني الجامع
مَقام : (اسم)
الجمع : مقامات
المَقَامُ : مَوضع القَدَمين
المَقَامُ : المجلسُ : وهو الحجر الذي قام عليه إبراهيم حين رفع بناء البيت
أشرف على دار المقام : للدلالة على هرم الإنسان ومشارفته الفناء
انحطّ مقامُه : سقط إلى مستوى أدنى ممّا كان عليه
مناسبة لِكُلِّ مقام مقال : الدعوة إلى الملاءمة بين القول والموقف
في هذا المقام : في هذه المناسبة
الجمع : مقامات
المَقَامُ : مَوضع القَدَمين
المَقَامُ : المجلسُ : وهو الحجر الذي قام عليه إبراهيم حين رفع بناء البيت
أشرف على دار المقام : للدلالة على هرم الإنسان ومشارفته الفناء
انحطّ مقامُه : سقط إلى مستوى أدنى ممّا كان عليه
مناسبة لِكُلِّ مقام مقال : الدعوة إلى الملاءمة بين القول والموقف
في هذا المقام : في هذه المناسبة
المعنى في اصطلاح الموسيقيين :
- سُلَّم الموسيقى ، تَسَلْسُل النَّغم درجة فوق أُخرى..
- المقام هو عبارة عن توالٍ وتتابع لعلامات أو درجات موسيقية وفق أبعاد وأجناس وعقود معينة وقواعد لوضع تصنيف وتنسيق للحن الموسيقي، مما يجعل المطرب أو عازف الآلة يجد سهولة في التعامل مع السلم الموسيقي.
وبمعنى آخر : المقام هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت ) و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمانية ( الديوان) / الأوكتاف OCTAVE بالفرنسية .
- المقام هو عبارة عن توالٍ وتتابع لعلامات أو درجات موسيقية وفق أبعاد وأجناس وعقود معينة وقواعد لوضع تصنيف وتنسيق للحن الموسيقي، مما يجعل المطرب أو عازف الآلة يجد سهولة في التعامل مع السلم الموسيقي.
وبمعنى آخر : المقام هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان ويتكون من تتابع سبع أصوات موسيقيّة وبشكل متسلسل يضاف إليها صوت ثامن ( وهو تكرار الصوت ) و يكون جواباً له وتسمى هذه الدرجات الثمانية ( الديوان) / الأوكتاف OCTAVE بالفرنسية .
* نموذج للمقام (الراست) مثلا :
توجد كثير من المقامات في الموسيقى العربية أوصلها بعضهم إلى 300 ، ويرى البعض أنها تنقص وتزيد على هذا الرقم..ويطلقون عليها اسم "المقامات الموسيقية الشرقية" ..لكن يمكن تصنيفها فقط إلى تسعة مقامات أصلية أساسية ، ومن خلالها تتم عملية استخراج مقامات متفرعة عنها تسمى المقامات الفرعية ..
أي أن لكل من هذه المقامات التسع مشتقات تكون عائلات وفصائل مقامية ناشئة من تغيير الجنس الثاني(جنس الفرع) للمقام الأصلي بأحد الأجناس الأصلية للمقامات الأخرى الأساسية، أو من تراكيب وتتابع المقامات بعضها من الآخر.
ويمكن تعداد هذه المقامات الاساسية كالتالي :
1- مقام الراست.
2-مقام البياتي.
3- مقام العجم
4- مقام النهاوند.
5- مقام الكرد.
6- مقام الحجاز.
7- مقام السيكاه.
8- مقام الصبا.
9- مقام النو أثر.
وتجدر الإشارة الى أن هذه المقامات تختلف بعضها عن البعض في الشخصية المقامية وفي طريقة الاداء وفي البدء والركوز..إلخ، ويعود ذلك بالأساس الى اختلاف الأبعاد (المسافات الصوتية الفاصلة بين درجاتها على السلم الموسيقي ) ومن ثمة اختلاف الاجناس والعقود التي أشرنا اليها..
إن المقامات الشرقية تبنى على أساس أربعة أصوات والتي تعتبر أساساً للنغمة الشرقية، هذه الأصوات مختلفة الأبعاد، ومن هذا النظام ينتج صياغة اللحن سواءً أكانت النغمة طبيعية أو محولة، والديوان يقسم إلى جنسين، كل قسم - جنس – له أبعاده الخاصة، ويوجد بالموسيقى الشرقية أحد عشر جنس أساسياً سنراها في مقال لاحق / انظر شكل 2 حيث نجد مقام الراست يتكون من جنسين : جنس أول ،ويمتد بين الراست والجهاركاه - DO وFA - ويسمى جنس الراست على الراست؛ وجنس ثان ،ويمتد بين النوى والكردان - SOL و DO - ويسمى جنس الراست على النوى ، وبين الجنسين أي بين الجهاركاه والنوى FA و SOL بعد يسمى البعد الطنيني..
أي أن لكل من هذه المقامات التسع مشتقات تكون عائلات وفصائل مقامية ناشئة من تغيير الجنس الثاني(جنس الفرع) للمقام الأصلي بأحد الأجناس الأصلية للمقامات الأخرى الأساسية، أو من تراكيب وتتابع المقامات بعضها من الآخر.
ويمكن تعداد هذه المقامات الاساسية كالتالي :
1- مقام الراست.
2-مقام البياتي.
3- مقام العجم
4- مقام النهاوند.
5- مقام الكرد.
6- مقام الحجاز.
7- مقام السيكاه.
8- مقام الصبا.
9- مقام النو أثر.
وتجدر الإشارة الى أن هذه المقامات تختلف بعضها عن البعض في الشخصية المقامية وفي طريقة الاداء وفي البدء والركوز..إلخ، ويعود ذلك بالأساس الى اختلاف الأبعاد (المسافات الصوتية الفاصلة بين درجاتها على السلم الموسيقي ) ومن ثمة اختلاف الاجناس والعقود التي أشرنا اليها..
إن المقامات الشرقية تبنى على أساس أربعة أصوات والتي تعتبر أساساً للنغمة الشرقية، هذه الأصوات مختلفة الأبعاد، ومن هذا النظام ينتج صياغة اللحن سواءً أكانت النغمة طبيعية أو محولة، والديوان يقسم إلى جنسين، كل قسم - جنس – له أبعاده الخاصة، ويوجد بالموسيقى الشرقية أحد عشر جنس أساسياً سنراها في مقال لاحق / انظر شكل 2 حيث نجد مقام الراست يتكون من جنسين : جنس أول ،ويمتد بين الراست والجهاركاه - DO وFA - ويسمى جنس الراست على الراست؛ وجنس ثان ،ويمتد بين النوى والكردان - SOL و DO - ويسمى جنس الراست على النوى ، وبين الجنسين أي بين الجهاركاه والنوى FA و SOL بعد يسمى البعد الطنيني..
* نموذج للمقام (الراست مثلا) بأجناسه ودرجاته والتحويلات الطارئة عليها :
وللعلم فإن الاداء الصوتي لكل وقام من المقامات معنى يخصه ..أي أن المقامات الموسيقية بكل بساطة هى وسيلة الموسيقى فى التعبير عن الحالة المزاجية للإنسان ( فرح ، حزن ، سرور ، شجن ، حب .. ألخ ).
ولكل مقام من المقامات طبيعته الخاصة .. فمقام الصبا مثلاً يعبر عن الحزن والأسى .. عكس مقام الكورد الذى يعبر عن الإنطلاق والحرية
ولكل مقام من المقامات طبيعته الخاصة .. فمقام الصبا مثلاً يعبر عن الحزن والأسى .. عكس مقام الكورد الذى يعبر عن الإنطلاق والحرية
وهذا مقام الراست مسموعا بأصواته الثمانية صعودا وهبوطا :
مقام الراست
وهذا مقطع من موشح " يا شادي الألحان" مسموعا بصوت صباح فخري على مقام الراست :
يا شادي الألحان
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
ضع تعليقك اسفله إذا كان عندك استفسار..